طريق الهدايه
اهلا بالزائرين في موقــــــــــــــــــــــــــــــــــع طـــــــــــــــــــــــــــــريق الــــــــــــــــــــهـــــــــــــدي
طريق الهدايه
اهلا بالزائرين في موقــــــــــــــــــــــــــــــــــع طـــــــــــــــــــــــــــــريق الــــــــــــــــــــهـــــــــــــدي
طريق الهدايه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلدخولأحدث الصور
منتدي طريق الهدايه يرحب بالساده الزائري والاخوه الاعضاء والمشرفين جزاكم الله الف خير علي تواجدكم معنه نت
الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف مليون مبروك الاخت الغاليه راجيه رحمه ربي علي زوجها انشاء الله تعود لينا ولاسره المنتدي بالف خير

 

 تعرف على الإمام مالك بن أنس رحمه الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الله
نائب المدير
نائب المدير
عبد الله


عدد المساهمات : 128
نقاط : 336
تاريخ التسجيل : 26/10/2010
الموقع : طريق الهدايه

تعرف على الإمام مالك بن أنس رحمه الله Empty
مُساهمةموضوع: تعرف على الإمام مالك بن أنس رحمه الله   تعرف على الإمام مالك بن أنس رحمه الله Emptyالخميس أكتوبر 28, 2010 8:57 am


هو الإمام مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر ، الأصبحي، الحميري، المدني، أبو عبد الله،
إمام دار الهجرة، وأحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة ، وإليه تنسب المالكية .
ولد الإمام مالك سنة 93 هـ / 711 : 712 م بالمدينة مِن أبوين عربيين، مِن قبائل يمنية، ونشأ بالمدينة وبها تلقى العلم.
كان جده مِن كبار التابعين، روى عَن عمر وعثمان وطلحة بن عبيد الله وعائشة رضي الله عنهم، وقد روى عن جده مالك بنوه ومنهم أنس ونافع، وكان جده الأعلى أبو عامر صحابي شهد المشاهد إلا بدراً.
ولد مالك في خلافة الوليد وشهد أربع عشرة خليفة (سليمان، عمر بن عبد العزيز، يزيد، هشام، الوليد، يزيد، إبراهيم، مروان، السفاح، المنصور، المهدي، الهادي، الرشيد)، ودولتين عظيمتين هما الدولة الأموية والدولة العباسية.
طلب العلم وهو حدث ، وأخذ القراءة عَرْضًا عن نافع بن أبي نعيم ، وتأهل للفتيا وجلس للإفادة وله إحدى وعشرون سنة ، وكان الإمام مالك يقول : " ما أفتيت حتى شهد لي سبعون أني أهل لذلك " .
رحل الإمام مالك إلى خيار التابعين مِن الفقهاء، وأخذ عنهم، وسمع الزهري، وجالس ابن هرمز الذي روى عَن أبي هريرة وأبي سعيد ومعاوية. وروى عَن نافع وجعفر الصادق، محمد بن المنكدر، حُمَيد الطويل. وحدث عنه: شعبة، ابن المبارك، الثوري، الأوزاعي، ابن مَهدي، ابن جريج، الليث، الشافعي، الزهري شيخه.
قال البخاري رحمه الله: أصح الأسانيد: مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما.
كان الإمام مالك محدثا فقيها ، يتحرى في الرواية فلا يأخذ الحديث عن ذوي هوى مبتدع ، ولا من شيخ لا يعرف ما يحمل فيحدث به ، ولا من يفيه ، ولا من كذاب ، يأخذ في اجتهاده بالكتاب والسنة والإجماع وعمل أهل المدينة والقياس والمصالح المرسلة والاستحسان ، وكان إذا أراد أن يحدث توضأ وجلس على صدر فراشه وسرح لحيته وتمكن في جلوسه بوقار وهيبة ثم حدث ، فقيل له في ذلك فقال: " أحب أن أعظم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا أحدث به إلا متمكنا على طهارة " ، وكان يكره أن يحدث على الطريق أو قائما ، أو متعجلا ويقول : " أحب أن أتفهم ما أحدث به عن الرسول صلى الله عليه وسلم " ، وكان لا يركب في المدينة مع ضعفه وكبر سنه ويقول : " لا أركب في مدينة فيها جثة رسول الله صلى الله عليه وسلم مدفونة " .
وكان عالم المدينة وأهل الحجاز ، انتشر مذهبه في مصر وبلاد شمال إفريقية والأندلس وبعض بلاد المشرق ، وقصده طلبة العلم من الآفاق.
وكان رحمه الله صلبا في دينه بعيدا عن الأمراء و الملوك ، تعرض لمحنة حيث وُشِي به إلى جعفر عم المنصور العباسي فضربه سياطا انخلعت لها كتفه .
ولما تولى هارون الرشيد الخلافة وجه إليه ليأتيه فيحدثه ، فقال الإمام مالك : " العلم يؤتى " . فقصد الرشيد منزله واستند إلى الجدار فقال مالك : يا أمير المؤمنين مِنْ إجلال رسول الله صلى الله عليه وسلم إجلال العلم " ، فجلس بين يديه فحدثه .
ولمالك كتاب " الموطأ " جمع فيه ما صح عنده من حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم وفقه الصحابة .
مِن أهم مؤلفاته:
الموطأ: ألفه في أربعين سنة، جملة ما فيه 1720 حديثاً: المسند مِنها 600 والمرسل 222 والموقوف 612 ومِن قول التابعين 285، ولم يوجد فيه حديث ضعيف إلا حديثاً واحداً هو: "حديث عيس عليه السلام مع المعلم"، وقد استخرج (الألباني) رحمه الله منه بضعة أحاديث ضعيفة.
توفي الإمام مالك بالمدينة سنة 179 هـ / 795 م .
انتشر مذهبه بالمدينة والحجاز والبصرة ومصر والأندلس، ويسمى مذهبه: "مذهب أهل الحديث".
أشهر علماء المالكية: خليل، الأجهوري، الخرشي، العدوين القرطبي صاحب التفسير.
مالك بن أنس - إجلاله للحديث الشريف :
اتسم الإمام مالك بن أنس رحمه الله تعالى بإجلال حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيمه ، وقد رويت عنه في ذلك أخبار كثيرة ، منها :
* قال مصعب بن عبد الله :
" كان مالك إذا سُئل الحديث - ( أي : التحديث ) - توضأ وتهيأ ولبس ثيابه ، فقيل له في ذلك فقال : " إنه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " .
* وقال خالد بن نزار :
سألت مالكا عن شيء - وكان متكئاً - فقال : " حدثني يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب ... " ، ثم استوى جالسا وتجلل بكساه فقال : " أستغفر الله " .
فقلت له في ذلك فقال :
" إن العلم أجل من ذلك ، ما حدثت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا متكئ " .
* وقال عبد الله بن المبارك :
" كنت عند مالك وهو يُحدث فلدغته عقرب ستة عشر مرة ومالك يتغير لونه ويصبر ولا يقطع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما فرغ من المجلس وتفرق الناس قلت :
" يا أبا عبد الله لقد رأيت اليوم منك عجبا ! "
قال : " إنما صبرت إجلالاً لحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم " .
* وقال يحيى بن يحيى الأندلسي :
" كنت جالسا عند مالك فوقعت على رأسه وَزَغَتَان فَمَرَّتَا على قَلَنْسوته ، ثم دنتا إلى عُنقه حتى دخلتا تحت طوقه ، حتى خرجنا من تحت ثيابه .. وما نفضهما وما حلّ حبوته " !
* وقال عبد الرزاق :
" بينا نحن في المسجد الحرام فقيل لنا : " هذا مالك " . فلقيناه داخلاً من باب بني هاشم وعليه رداء وقميص صنعاني ، فطاف بالبيت ، وخرج ناحية الصفا فصلى ركعتين ، ثم احتبى ، فلما فرغ احتوشناه كما يصنع أصحاب الحديث ، فلما جلسنا قام من بيننا كالمغضب !
فجئنا مشائخنا فقالوا : أي شيء كتبتم عن مالك ؟ فأخبرناهم بالذي فعل ، فقالوا : الذي فعلتم لا يحتمله مالك .
فلما كان من الغد جئنا واحدا واحدا وعلينا السكون فحدثنا فقال :
" الذي فعلتم أمس فعل السفهاء " .
* وقال عبد الرحمن بن مهدي :
مشيت مع مالك يوما إلى العقيق من المسجد فسألته عن حديث فانتهرني وقال لي :
" كنت في عيني أجل من هذا ! أتسألني عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نمشي " !
فقلت : " إنا لله ، ما أراني إلا وقد سقطت من عينه " ، فلما قعد في مجلسه بعدت منه ، فقال : " ادن ها هنا " .
فدنوت ، فقال :
" قد ظننت أنَّا أدبناك ، تسألني عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أمشي ! سَلْ عما تريد ها هنا " .
* وقال بعضهم : حجَّ المهدي فدخل المدينة ، وبعث لمالك أن يأتي بنيه " موسى " و " هارون " فيحدثهم ، فلم يصل إليهم ، وأعلموا المهدي فبعث إليه : لِمَ لَمْ تَأْتهم ؟
فقال : يا أمير المؤمنين العِلْمُ أَهلٌ لأنْ يُوَقَّرَ ويُؤْتَى .
فقال : صدق ، سيروا إليه .
فلما حضروه قالوا له : اقرأ علينا .
قال : " إن هذا البلد إنما يُقرأُ فيه على العالم كما يقرأ الغلام على المعلم فإذا أخطأ نهاه .
فانصرفوا عنه ، وأعلموا المهدي ، فبعث إليه ، فقال : امتنعت أن تصير إليهم فصاروا إليك ، فامتنعت أن تقرأ عليهم ؟!
قال : " يا أمير المؤمنين : سمعت ابن شهاب يقول : جمعنا هذا العلم من رجالٍ في الروضة وهم سعيد بن المسيب وأبو سلمة وعُروة والقاسم وسالم وخارجة وسلمان ونافع ، ثم نقل عنهم نقل عنهم ابن هرمز وأبو الزناد وربيعة والأنصار ، وبحر العلم ابن شهاب ، وكل هؤلاء يُقرأُ عليهم ولا يقرأون " .
قال المهدي : " اذهبوا فاقرأوا ففي هؤلاء قُدوة " .
* وقال مُطَرِّف وابن نافع وغيرهما :
" لما قَدِمَ هارون المدينة وَجَّهَ إلى " مالك " البرمكي - ( أي أرسل خالد البرمكي للإمام مالك ) - وقال له : قُل له : " احمل لي الكتاب الذي صنفته حتى أسمعه منك " .
فوجد من ذلك - ( أي : خاف ) - مالك واغتم وقال للبرمكي :
" أقرئه السلام وقل له : العلم يُزارُ ولا يَزور ، وإن العلم يؤتى ولا يأتي " .
فرجع البرمكي إلى هارون فأخبره بذلك ... " في قصة فيها أن هارون ذهب لمالك وأخذ عنه ثم قال له :
" تواضعنا لعلمك فانتفعنا به ، وتواضع لنا علم سفيان بن عيينه فلم ننتفع به " . وكان ابن عيينة يأتيهم فيحدثهم .
* وقال عبد الله بن صالح :
" وكان مالك والليث لا يمسان الحديث إلا وهما طاهران " .
* وقال أحدهم :
" كان مالك إذا جلس معنا كأنه واحدٌ منا ينبسط معنا في الحديث - ( يعني : الكلام ) - وهو أشد تواضعا منا له ، فإذا أخذ في الحديث تهيبنا كلامه كأنه ما عرفنا ولا عرفناه "

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تعرف على الإمام مالك بن أنس رحمه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تعرف على الإمام أبو حنيفة رحمه الله
» تعرف على الإمام الشافعى رحمه الله
» الملتقى الوطني الأول للشيخ سيدي محمد بن الكبير رحمه الله
» سيرة الإمام مسلم رحمه الله
» محنة خلق القرآن والامام أحمد رحمه الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طريق الهدايه :: القسم الاسلامى :: اسلاميات-
انتقل الى: