حق اليقين
في
نصرة أم المؤمنين
سر يا قصيدُ مزمجراً زئاراً *** أشعل قوافيها تضرماً وناراً
دفاعاً عن خيرِ الورى الرسولِ *** جزّ الرؤوسَ بالصارمِ المسلولِ
وأمنا الحصان بنت الصديقِ *** فداها نفسي, أهلي, والصديقِ
من اصطفاها الربُ للمصطفى *** وهبها الصدقَ لهُ والوفا
حتى باتت أحب الناسِ له *** نص عليه مجيباً سائله
كما رواه عنه ابنُ العاصِ *** لا كما يهرف الكافرُ العاصي
قبح اللهُ ياسرَ الحبيبِ *** لا ياسرٌ هوَ ولا حبيب
بل خاسرٌ هو إن لم يتب *** مرجوماً كالشياطينَ بالشهب
فطعنه بأُمنا؛ طعناً بهِ *** حرقاً لنفسهِ بلهيبهِ
كالفتيلِ أو أشدُ منه حالا *** محالٌ يمسَ النجمَ المتلالا
برأها اللهُ في الكتابِ *** فلا يضرها نبحُ الكلابِ
نزهها عن السوء والفاحشة *** رضي الله عن أمنا عائشة
فيها النصوص جاءت متواترة *** والآثار في فضلها متضافرة
فلا يماري في ذاك إلا جاحد *** على الصحابةِ حانق, حاقد
دواؤه النعلُ على القفا *** ثم السيفُ أسرع للشفا
منظومة: على بحر الرجز.
هذا ماتم إيراده وتم إعداده
للفقير إلى ربه
اخوكم ابو مجاهد