هذا نقل لأحد أشهر المتون على الإطلاق، وهو المرشد المعين على الضّروري من علوم
الدين
للعلامة أبي محمد عبد الواحد ابن عاشر رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح
جناته
على مذهب إمامنا مالك
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى
الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم
يقول عبد الـواحد بن عاشـر مبتدئا باسـم
الإله القـادر
الحمــد لله الـذي علمنـا من العلـوم ما به
كلفنــا
صـلى وسلم علـى محمـد وءالـه وصحبه والمقتـدي
(وبعد) فالعون
من الله المجيـد في نظم أبيات للأمي تفيـد
في عَقْدِ الأشعري وفقه مالك وفي
طَريقَةِ الجُنَيْدِ السَّالِـكِ
******
مقدمة لكتاب
الاعتقادمعينة لقارئها على المراد
وَحُكْمُنا العَقْلـي
قَضيَّةُ بـلا وَقْفِ ِ على عادة أو وَضْعِِ ِ جَلاَ
أقسامُ مُقْتضَاهُ
بالحَصْرِ تُـمَازْ وَهْيَ الوُجوبُ الاسْتِحالَةُ الجَوازْ
فواجب لا
يَقْبَلُ النَّفْيَ بِحالْ وما أبىَ الثُّبوتَ عَقْلاَ َ المُجَـالْ
وجائزاَ
َ ما قابَلَ الأَمْرَيْنِ إسم للضَّرُوري والنَّظري كُـلُّ قّسِم
أوّلُ
واجِبِ ِ على مَنْ كُلِّفـا مُمكَّناِ ِ منْ نَظَـرِ أنْ يَعْـرِفَـا
اللّهَ
والرُّسُـلَ بالصِّفـاتِ ممِـَّا عَليــه نَصَبَ الآيـاتِ
وكُلُّ تّكْليفِ ِ
بِشَرطِ العقلِ مَعَ البُلــوغِ بِدَمِ ِ أو حَمْـلِ
أو بمَنِيِّ أوْ
بإِنْباتِ الشَّعْــرِ أوْ بِثَمان عّشْرَةِ ِ حَوْلاَ َ
ظَهَـرْ
*******
كِتَابُ أُمُّ القواعِدِ (حذفه فخر الدين المناظر
لموافقته لعقيدة الأشاعرة)
فَصلُ في قواعِد
الإسلام(فصل) وَطاعَةُ الجَوارِحِ الجَميعْ قَوْلاََ َ وفِعْلاَ َ هو
الإسلامُ الرَّفيعْ
قَواعِدُ الإسلامِ خَمْسُ وَاجِباتْ وَهْيَ الشَّهادَتانِ
شَرْطُ الباقِياتْ
ثُمَّ الصَّلاةُ والزَّكاةُ في القِطاعْ وَالصَّوْمُ والحَجُّ
على مَنِ اسْتَطاعْ
الإسلامُ جَزْم بالإلـهِ والكتب والرسل والأملاك مع بعثِِ ِ
قرب
وَقَدَرِ ِ كَـذا صِـراطُ ميزانْ حَوْضُ النَّبِيِّ جَنَّة
ونـــيرانْ
وأمّا الإِحْسانُ فَقَالَ مَنْ دَرَاه أن تَعْبُدَ اللَّهَ كَأنَّكَ
تَــــراه
إِنْ لَـــمْ تَكُنْ تَرَاهُ إِنَّهُ يَرَاك والّينُ ذي الثَّلاثُ
خُذْ أَقْوى عُرَاكْ
مُقدِمةُ مِنَ الأُصُولِ
مُعِينَةُ في فُروعِهَا عَلَى
الوُصُولِ
الْحُكْمُ في الشَّـرْعِ خِطابُ رَبِّنــَا الْمُقْتضِي فِعْـلَ
الْمُكَلَّفِ افْطُنَــا
بِطِلَــبِ ِ أوْ إِذْنِ ِ أوْ بِوَضْـــعِ لِسَبَبِ ِ
أَوْ شَـرْطِ ِ أوْ ذِي مَنْـعِ
أَقْسـامُ حُكْـمِ الشَّرْعِ خَمْسّةُ تُرامْ
فَرْضُ ونَدْبُ وكَــراهَةُ حَـرامْ
ثُمَّ إِبَــاحَةُ فَمَـأْمـُورُ جُـزِمْ
فَرْضُ ودونَ الْجَزْمِ مَنْدوبُ وُسِم
ذو النَّهيِ مَكْروهُُ ومَعَ حَتْمِِ ِ
حَرامْ مَأذُونُ وَجْهَيْهِ مُبَـاحُ ذا تَمـامْ
وَالْفّرْضُ قِسْمانِ كِفايَةُ
وَعَيْــن وَشْمَــلُ الْمَنْدوبُ سُنَّةِ ِ بِدَيْنْ
كِتاب
الطَّهارةِ
(فَصْلُُ ) وتَحْصُلُ الطَّهارَةُ بِما مِنَ التَّغَيُّرِ بِشَيْء ِِ
ِ سَلِمَـــا
إِذا تَغَيَّرَ بِنَجْسِ ِ طُرِحَـــا أَوْ طَاهِرِ ِ لِعَادَةِ ِ
قَدْ صَلُحَـا
إِلاّ إذا لاَزَمَهُ في الْغَالِــبِ كَمُغْرَةِ ِ فَمُطْلَقُ
كَالذَائِـبِ
فصل في فرائضِ الوُضوءِ فَرائِضُ
الوُضوءِ سبْعَةُ ُ وهِيَ دَلْكُ ُ وَفَوْرُ ُ نِيَّةُ ُ في بَدْئِهِ
وَلْيَنْوِ
رَفْعَ حَدّثِ ِ أوْ مُفْتَرَضْ أوِ اسْتِباحَةَ َ لِمَمْنوعِ ِ عَرَضْ
وَغَسْلُ
وَجْهِ ِ غَسْلُهُ الْيَدَيْـنِ وَمَسْحُ رَأْسِ ِ غَسْلُهُ
الرِّجْلَيْنِ
والْفَرْضُ عَمَّ مَجْمَعَ الأُذُنَيْنِ وَالِمرْفَقَيْنِ عَمَّ
والْكَعْبَيْنِ
خَلِّلْ أَصابِعَ الْيَدَيْنِ وَشَعَرْ وَجْهِ ِ إذاَ مِنْ
تَحْتِهِ الْجَلْدُ ظَهَرْ
سُنَنُ الوضوءِسُنَنُهُ
السَّبْعُ ابْتِداَ غَسْلِ الْيَدَيْنْ وَرَدُّ مَسْحِ الرَّأْسِ مّسْحُ
الأذُنَيْنْ
مَضْمَضَةُ ُ اسْتِنْشاَقُ ُ اسْتِنْثـاَرُ تَرْتيبُ فرْضِهِ وذاَ
الْمُخْتــارُ
وَأحَدَ عَشَرَ الْفَضائِــلُ أَتَتْ تَسْمِيَةُ ُ وَبُقْعَةُ ُ
قّـــدْ طَهُرَتْ
تَقْليلُ ماءِ ِ وتَياَمُنُ الإِنـــا والشّفْعُ والتَّثْليثُ
في مَغْسولِنـاَ
بَدْء الْمَيامِنِ سِـواكُ ُ وَنُـدِبْ تَرْتيبُ مَسْنُونِهِ
أوْ مَعَ ما يَجِبْ
وَبَدْء مَسْحِ الـرَّأْسِ مِنْ مُقَدَّمِهِ تَخْليلُهُ
أَصــابِعـاَ َ بِقَدَمـِهْ
وَكُرِهَ الزَّيْدُ عَلىَ الْفَرْضِ لَدىَ مَسْحِِ
وفي الْغَسْلِ على ماَ حُدِّدَا
وَحاجز ُ الفَوْرِ بِنى مـا لمْ يَطُلْ بِيُبْسِ
الأعْضا في زمانِ ِ مُعْتَدِلْ
ذَاكِرُ فَرْضِهِ بطُــولِ ِ يَفْعَلُه فَقَطْ
وَفي الْقُرْبِ الْمُوالي يُكْمِلُهْ
إنْ كانَ صَلَّى بَطَلَتْ وَمَنْ ذَكَرْ
سُنَّتَهُ يَفْعَلُهَـا لِمــا حَضَـرْ
نواقِضُ
الوُضوءِفَصْلُ نَواقِضُ الْوُضوءِ سِتَّةَ عَشَرْ بَـوْلُ ُ وَريـحُ ُ
سَلَسُ ُ إذا نَدَرْ
وَغَائِـطُ نَـوْمُُ ثَقيـلُُ ُ مَـذْيُ سُكْـرُ ُ
وَإِغْمَـاءُ جُنونُ وَدْيُ
لَمْسُ وَقُـبْلَةُ وَذَا إنْ وُجِـدَتْ لَـذَّةُ
عَـادَةِ ِ كَـذَا إنْ قُصِدَتْ
إِلْطَـافُ مَـرْأَةِ ِ مَسُّ الذّكَـرْ
وَالشَّكُّ في الْحَدَثِ كُفْرُ مَنْ كَفَرْ
وَيَجِـبُ اسْتِبْراءُ الأخْبَثَيْن
مَع سَلْـتِ ِ وَنَتْرِ ذَكَرِ ِ والِشَّدَّ دَعْ
وَجَازَ الاسْتِجْمَارُ مِنْ
بَوْلِ ذَكَرْ كَغَائِـطِ ِ لاَ مَـا كثيراَ َ انْتَشَرْ
فَرائضُ الغَسْلِفصل فُروضُ الغسل قَصْدُُ يُحْتَضَرْ
فَوْرُ ُ عُمومُ الدَّلْكِ تَخْليلُ الشَّعَرْ
فَتَابِـعِ الْخَفِـيَّ مِثْـلُ
الرُّكْبَتَيْنْ وَالإِبْطِ وَالرُّفْغ وَبَيْنَ الآلْيَتَيْـنْ
وَصِـلْ لِمـا
عَسُرَ بالْمِنْديـلِ وَنَحْوِهِ كَالْحَبْـلِ والتَّوْكِيـلِ
سُنَنُ
الغَسْلِ
سُنَنُهُ مَضْمَضَةُ ُ غَسْـلُ الْيَدَيْنْ بَدْءََ َا والاسْتِنْشَاقُ
ثُقْب الأذُنَيْنْ
مَنْدوبُهُ الْبَـدْء بِغَسلِـهِ الأذى تَسْمِيَةُ ُ تَثْليثُ
رَأْسِهِ كَـــذَا
تَقْديمُ أعْضاءِ الْوُضوء قِلَّةُ مَـا بّدءُ ُ بِأَعْلَى
وَيَمِينِ ِ خُذْهُمَــا
تَبْدَأُ في الْغَسْلِ بِفَرْجِ ِ ثُمَّ كُفْ عَنْ
مَسِّهِ بِبَطْنِ أَوْ جَنْبِ الأَكُفّ
أَوْ إِصْبَعِ ِ ثُــمَّ إذَا مَسَسْتَهْ
أَعِدْ مِنَ الْوُضوءِ مَــا فَعَلْتَهْ
مُوجِبُ الغَسْلِ
مُوجِبُهُ حَيْضُ ُ
إِنْفاسُ ُ إِنْـــزالْ مَغيبَ كَمْرَةِ ِ بِفَرْج إسْجَــالْ
وَالأوَّلاَنِ
مَنَعَــــا الْوَطْءَ إلَى غُسْلِ ِ والاحَرَان قُرْآناَ َ خَـلاَ
وَالْكُلُّ
مَسْجِدَ َا وَسَهْوا الإغْتِسالْ مِثْلُ وُضوئِكَ وَلَمْ تُعِدْ مــُوَالْ
فصلُ
في التَّيَمُّم
فصل لخَوْفِ ضُرِِّ أو عَدَمِ مـا عَوِّضْ مِنَ الطَّهــارَةِ
التَّيَمُّمَـا
وَصَلِّ فَرْضََا وَاحِداََ َ وَإن تَصِلْ جَنَــازَةََ َ
وسُنَّةَ َ بِهِ تَحِـــلّ
وَجَـازَ للنّفْلِ ابْتداَ وَيَسْتَبِيحْ الْفَرْضَ
لاَ الْجُمُعَةَ حَاضِرُ ُ صَحيحْ
فُروضُ التَّيَمُّمِ
فُرُوضُهُ مَسْحُكَ
وَجْهََا وَاليَدَيْنْ لِلْكُوعِ والنِّيَّةُ أولَى الضّرْبَتَيْنْ
ثُمَّ
المُوَالآَةُ صَعيِدُ ُ طَهُـــرَا وَوَصْلُهَـا بِهِ وَوقْتُ
حَضَرَا
آخِـــرُهُ آيِسُ ُ فَـقَـطْ أوَّلُهُ والْمُتَرَدِّدُ
الْوَسَــطْ
سُنَنُ التَّيَمُّمِ
سُنَنُهُ مَسْحُهُمَــــا لِلْمِرْفَقِ
وَضَـرْبَةُ الْيَدَيْن تَرْتيبُ بَقِي
مَنْدوبُهُ تَسْميَهُ وَصْفُ ُ حَميـدْ
نـاقِضُهُ مِثْلُ الْوُضوُءِ وَيَزيدْ
وُجوُدُ مَاءِ ِ قَبْلَ أن صَلَّى وَإِنْ
بَعْدُ يّجِدْ يُعِدْ بِوقْتِ ِ إِنْ يَكُنْ
كَخَائِفِ اللِّصِّ وَرَاجِ ِ
قَدَّمَـا وَزمنِ ِ مُنَاوِلاِ ِ قَدْ عَدِمَــا
كِتابُ الصَّلاة
فَرائِضُ
الصَّــلاةِ سِـتَّ عَشَرَهْ شُرُوطُهَـــا أَرْبَعـَةُ ُ
مُفْتَقِرَهْ
تَكْبيرَةُ الإحْـــرَامِ وَالقِيــامُ لَهــــاَ وَنِيَّةُ ُ
بِهَا تُـــراَمُ
فاتِحَةُ ُ مَــع َ الْقِيَامِ وَالرُّكُـوعْ وَالرَّفْعُ
مِنْهُ والسُّجودُ بالخُضـوُعْ
وَالرَّفْعُ مِنْهُ والسَّـلامُ والْجُلوسْ لَهُ
وَتَرْتِيبُ أدَاءِ ِ في الأُسُــوسْ
وَالاعْتِـدَالُ مُطْمَئِنََــا
بالْتِـزَامْ تَابَعَ مَأمُومُ ُ بِإحْرَامِ ِ سَـــلاَمْ
نِيَّتُهُ اقْتِدَا
كَذَا الإِمَــــامُ في خَوْفِ ِ وَجَمْعِ جُمْعَةِ ِ مُسْتَخْلِفْ
شَرْطُهَا
الاسْتِقْبَـالُ طُهْرُ الْخَبَثِ وَسَتْرُ عَــوْرَةِ ِ وَطُهْرُ
الْحَدَثِ
بالذِّكْـرِ والْقُدْرَةِ في غَيْر الأخيرْ تَقْريعُ نَاسيِهَا
وَعَـــاجِزُُ كَثيرْ
نَدْبََا يُعيِدَانِ بوَقْتِِ ِ كَالْخَطَــا في قبْلةِ ِ
لاَ عَجْزِهَا أو الْغِـــطَا
وَمَا عَدَا وَجْهَ وَكَفَّ الْحُــرَّةِ يَجِبُ
سَتْرُهُ كَمَـــا في الْعَوْرَةِ
لكِنْ لَدَى كَشْفِ ِ لِصَدْرِ ِ أوْ شعَرْ
أوْ طَرَفِ ِ تُعِيدُ في الْوَقْتِ الْمُقَـرّ
ِشَرْطُ وُجُوبِهَا النَّقَــا
مِنَ الدَّمِ بِقَصَّةِ ِ أو الْجُفـــُوفِ فَاعْلَمِ
فَلاَ قَضَى أيَّــامَهُ
ثُــمَّ دُخُولْ وَقْتِ ِ فأدِّهَا بِهِ خَتْمََــا أقُـولْ
سنن الصلاةسننـــها السُّورَةُ بَعْدَ الْواقِيَهْ
مَـــــعَ الْقِيامِ أوَّلاََ َ والثَّانِيَهْ
جَهْـــرُ ُ وَسِرُّ ُ بمَحَلِّ ِ
لَهُمَا تَكْبيرُهُ إلاَّ الـــــَّذي تّقّدَّمَا
كُلُّ تَشَهُّدِ ِ جُلـــُوسُ
ُ أوَّلُ والثَّانــي لا ما للسَّلاَمِ يَحْصُلُ
وّسَمِعَ اللَّــــهُ لِمَنْ
حَمِدَهُ في الـــرَّفْعِ مِنْ رُكُوعِهِ أورَدَهُ
الْفَذُّ وَالإمــــامُ هذا
أُكِّدَا وَالبـاقي كَالمَنْدوبِ في الحُكْمِ بَدَا
إقَامةُ ُ سُجودُهُ علـى
الْيَدَيْنْ وَطَـرَفِ الرِّجْلَيْنِ مِثْلُ الرُّكْبَتَيْن
إنْصَاتُ مُقْتَدِ ِ
بجَهْرِ ِ ثـُمَّ رَدّ على الإمامِ والْيَسَارِ وَأحَـــدْ
بِهِ وَزائِدُ
سُكـُونِ ِ لِلْحُضُورْ سُتْرَةُ غَيْرِ مُقْتَدِ ِ خَـافَ الْمُرورْ
جَــهْرُ
السَّلامِ كَلِمُ التَّشَهُّدِ وَأنْ يُصَلِّيَ عَلَـــ ـى مُحَمَّدِ ِ
سُنَّ
الأذانُ لجَمَاعَةِ ِ أَتَــتْ فَرْضـــا بِوَقْتِهِ وَغَيْرَ َا
طَلَبَتْ
وَقَصْرُ مَنْ سَافَـرَ أربعَ بُرُدْ ظُهْرَ َا عِشََ َا عَصْرَ َا إلى
حينَ يَعُدْ
مِمَّا وَرَا السُّكْنَى إِلَيْهِ إن قّدِمْ مُقِيمُ أرْبَعَةِ
أيَّــــــامِ ِ يُتِمّ
مندوبات الصلاة
مَنْدُوبُهَا تَيَامُنُ ُ مع
السَّـــــــلامْ تَأْميِنُ مَنْ صَلَّى عَدَا جَهْرَ الإمـامْ
وَقَولُ رَبّنَا
لَكَ الحَمْدُ عـــــــَدَا مَنْ أَمَّ وَالقُنوتُ في الصُّبْحِ بَــدَا
رِداَ َ
وتَسْبيِحُ السُّجود والرُّكُــــوعْ سَدْلُ يَدِِ ِ تَكْبيرُهُ مــَعَ
الشُّروعْ
وَبَعْدَ أنْ يَقومَ مِنْ وُسْطَـــــــاهُ وَعَقْدُهُ الثَّلاَثّ منْ
يُمْنـــــاهُ
لَــــــدى التَّشَهُّدِ وَبَسْطُ مَا خَلاَهْ تَحْريكُ
سَبَّابَتِهَا حــــينَ تَلاَهْ
والبطنُ مِنْ فَخْذِ ِ رِجَــــالُ ُ يُبْعِدونْ
ومرفَقََا مِنْ رُكْبَةِ ِ إذْ يَسْجُــدونْ
وَصِفَةُ الجُلوسِ تِمْكينُ
اليـــــــَدِ منْ رُكْبَتَيْهِ في الرُّكـــوعِ وَزِدِ
نَصْبَهُمَا قراءَةُ
المأْمــــــــومِ في سِرِّيَّةِ ِ وَضْعُ اليَدَيْنِ فاقْتَفـــي
لَدى الُّجود
حَدْوَ أُذْنِ ِ وَكَــــــذَا رَفْعَ اليَدَيْنِ عندَ الإحــرامِ
خُذَا
تَطْويلُهُ صُبْـــــحََا وظُهْرََا سُورَتَيْن تَوَسُّطُ العِشَـــا
وَقَصْرُ البَاقِيَيْن
كَالسُّورَةِ الأخرى كَذَا الوُسْطَى اسْتُحِبّ سَبْقُ
يَدِ ِ وَضْعََا وَفي الرَّفْعِ الرُّكَب
وَكَــــــــرِهُوا بَسْمَلَةَ َ
تَعَوُّذَا في الفَرْضِ والُّجود في الثَّوبِ كَذَا
كَوْرُ عِمَامَةِِ
وبَعْـــــــضُ كُمِّهِ وّحِمْلُ شيئِ ِ فيه أوْ في فَمـــِهِ
قِرَاءَةُ ُ لَدَى
السُّجودِ والرُّكــــوعِ تَفَكُّرُ القَلْبِ بما نَافَى الخُشــوع
وَعَبَثُُ ُ
والالتِفَاتُ وَالدُّعَــــــا أثْنَا قِرَاءَةِ كَذَا إنْ
رَكَعَـــــا
تَشْبيكُ أوْ فَرْقَعَةُ الأصـــــــابِعِ تَخَصُّرُ ُ تَغْميِضُ
عَيْنِ ِ تَابِــــعِ