حقيقة موقعة الجمل

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه اما بعد :
بارك لكم هذا الموقع المميز وأسال الله ان يكون في ميزان حسناتكم .
وانني والحمد لله من اهل السنة والجماعة وهنا وحتى يكون هذا الموضوع مكتمل فقد قمت ببحوث عنه ووجدت عدة اسئلة في احد المواقع وهو الموسوعة الحرة تحت الرابط:
http://ar.wikipedia....iki/موقعة_الجمل
وهذا الموقع يتحدث عن المعركة بمنظور اهل السنة ومنظور الشيعة
واستوقفني فيه الباب الذي يتحدث عن :
انكار الصلح بوجود علي وانكار وجود طرف ثالث (وفق منظور الشيعة)
وجاء فيه:

ينكر الشيعة وجود طرف ثالث كمثل قتلة عثمان ونحوهم في اثارة الحرب ، ولهم مصادرهم ولهم مآخذ كثيره على قدوم اهل الجمل
فان كان اهل الجمل لم ياتوا لحرب فلم قدموا بآلاف مؤلفة؟
وان كانوا قدموا بدون سلاح فمن أي تسلحوا اذن؟
وان كان من ساهم في اشعال الفتنة بعد الاتفاق المزعوم هم قتلة عثمان ؟ اذن فمن الذين قتلهم اصحاب الجمل من اهل البصرة يوم الجمل الصغرى قبل قدوم الامام علي ؟ والذين سماهم (محب الدين الوهابي) بقتلة عثمان فأي تعارض هذا؟
واي حاكم عاقل متزن سيدع جيشا من عشرة آلاف رجل على الأقل يسرح ويمرح في اهم عواصم ولايته بحجة ملاحقة بعض القتله، هذا الجيش الذي خرج من دون شوره ، اي حاكم رشيد سيسمح لمن هب ودب في ان يجمع حشودا ليطالب بدم شخص ما ؟
وكتأكيد على عدم وجود طرف ثالث في الحرب فيروى انه بعد معركة الجمل بفتره سأل احد الرجال علي بن أبي طالب في مسجد الكوفة قائلا : يا أمير المؤمنين أرأيت القتلى حول عائشة وطلحة والزبير علام قتلوا ؟ فأجاب علي بن أبي طالب قائلا : قتلوا بما قتلوا شيعتي وعمالي، وقتلوا أخا ربيعة العبدي في عصابة من المسلمين ، فقالوا : انا لا ننكث كما نكثتم ، ولا نغدر كما غدرتم ، فوثبوا عليهم فقتلوهم ، فسألتهم أن يدفعوا لي قتلة اخواني أقتلهم بهم ، ثم كتاب الله حكم بيني وبينهم ، فأبوا عليّ، وقاتلوني-وفي اعناقهم بيعتي ودماء قريب من ألف رجل من شيعتي [34]
وكذلك يروى عن علي بن أبي طالب في حديث له عما فعله اصحاب الجمل بأهالي البصرة قائلا : فقدموا – طلحة والزبير وعائشة- على عمالي وخزان بيت مال المسلمين الذي في يدي ، وعلى أهل مصر كلهم في طاعتي وعلى بيعتي ، فشتتوا كلمتهم وأفسدوا علي جماعتهم ، ووثبوا على شيعتي ، فقتلوا طائفة منهم غدرا ، طائفة منهم عضوا على أسيافهم ، فضاربوا بها حتى لقو الله صادقين [35]
فوالله لو لم يصيبوا منهم الا رجلا واحدا متعمدين لقتله لحل لي به قتل ذلك الجيش بأسره، فدع ما أنهم قتلوا من المسلمين أكثر من العدة التي دخلوا بيها عليهم ، وقد أدال الله منهم ، فبعداً للقوم الظالمين [36]
[عدل]
انتهى الاقتباس:
وانا اسأل عن ذلك متيقناً بأن هناك اجابات كافية ووافية لمن اهتدى و لمن يبحث عن الحقيقة من الشيعة في طريق الدخول على الدين الحق واتباع السنة الشريفة.
ارجو من الاخوة الاعضاء الرد بشكل موثق ومفصل والله اسأل ان لا يحرمنا أجر من اهتدى أو سيهتدي الى الصراط المستقيم.